[b]تجارب واقعية: زائر الغفلة
أعتبر
ما حصل معي أغرب من الخيال رغم مرور 16 عاماً على حدوثه، ولحد الآن لم
أفلح في إيجاد تفسير له . آنذاك كنت بعمر حوالي 3 سنوات و نصف وكنت طفلاً
أحب اللهو والمرح حالي حال جميع الاطفال في مثل سني ، المهم اني كنت اقضي
هذا النهار في بيت جدي بعد نهار متعب من اللعب وبعد تناول و جبة الغداء
أردت أن ارتاح وكان الوقت عصراً فاستلقيت في إحدى غرف المنزل لوحدي رغم
اني لا احب أن أظل و حيداً مثل بقية الأطفال .
ولم أعرف لماذا استلقيت في هذه الغرفة لوحدي ومن كثر عشقي لهذه الغرفة لم
اخف فاستلقيت و كنت افكر كيف سأنهض بعد الراحة لكي أكمل اللعب ، في تلك
اللحظات كان الباب مغلقاً وكنت أسرح في الافكار فرايت نوراً يخرج من
الزاوية المجاورة للباب وبدأ يتجسد أمامي شيخ كان يشع منه النور و وحاول
الإ قتراب مني لكنني لم اخف بل على العكس كنت مبتسماً ، لا أدري لماذا ! ،
كان يرتدي جلباباً أبيض اللون وعمامة بيضاء و له لحيه بيضاء و كان يضع
على كتفه الأيمن قطعة من القماش الاخضر وكان النور يشع من وجهه بالنور
فاقترب مني و كان مبتسماً أيضاً ووضع يده على الجزء الاعلى من صدري و قال
بسم الله و مسح بيده الى ان وصل إلى بطني و ابتسم من جديد و رجع الى زاوية
الباب و اختفى فركضت بسرعة الى أمي و رويت لها اما حدث فضحكت و اقسمت ان
هذا الرجل كان يظهر لجدتي في نفس الغرفة وان جدتي شاهدته أكثر من مرة و مع
العلم أن جدتي توفيت قبل هذا الحادث بحوالي سنة واحدة ، و اقسم بالله من
ذلك اليوم لم اشعر بضغينة أو حسد أو حقد أو كراهية ضد أي شخص مهما كان و
حتى و ان أخطأ في حقي تجدني لا احمل مثقال ذره تجاهه. انا الآن في العشرين
من عمري وأدرس في كلية الطب و الحمد لله ولكنني مازلت في حيرة حول ماهية
الشخص الذي رايته ، أفيدوني اثابكم الله .
يرويها أصيل ( 20 سنة ) -
ليبيا
ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية
مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.[/b]
أعتبر
ما حصل معي أغرب من الخيال رغم مرور 16 عاماً على حدوثه، ولحد الآن لم
أفلح في إيجاد تفسير له . آنذاك كنت بعمر حوالي 3 سنوات و نصف وكنت طفلاً
أحب اللهو والمرح حالي حال جميع الاطفال في مثل سني ، المهم اني كنت اقضي
هذا النهار في بيت جدي بعد نهار متعب من اللعب وبعد تناول و جبة الغداء
أردت أن ارتاح وكان الوقت عصراً فاستلقيت في إحدى غرف المنزل لوحدي رغم
اني لا احب أن أظل و حيداً مثل بقية الأطفال .
ولم أعرف لماذا استلقيت في هذه الغرفة لوحدي ومن كثر عشقي لهذه الغرفة لم
اخف فاستلقيت و كنت افكر كيف سأنهض بعد الراحة لكي أكمل اللعب ، في تلك
اللحظات كان الباب مغلقاً وكنت أسرح في الافكار فرايت نوراً يخرج من
الزاوية المجاورة للباب وبدأ يتجسد أمامي شيخ كان يشع منه النور و وحاول
الإ قتراب مني لكنني لم اخف بل على العكس كنت مبتسماً ، لا أدري لماذا ! ،
كان يرتدي جلباباً أبيض اللون وعمامة بيضاء و له لحيه بيضاء و كان يضع
على كتفه الأيمن قطعة من القماش الاخضر وكان النور يشع من وجهه بالنور
فاقترب مني و كان مبتسماً أيضاً ووضع يده على الجزء الاعلى من صدري و قال
بسم الله و مسح بيده الى ان وصل إلى بطني و ابتسم من جديد و رجع الى زاوية
الباب و اختفى فركضت بسرعة الى أمي و رويت لها اما حدث فضحكت و اقسمت ان
هذا الرجل كان يظهر لجدتي في نفس الغرفة وان جدتي شاهدته أكثر من مرة و مع
العلم أن جدتي توفيت قبل هذا الحادث بحوالي سنة واحدة ، و اقسم بالله من
ذلك اليوم لم اشعر بضغينة أو حسد أو حقد أو كراهية ضد أي شخص مهما كان و
حتى و ان أخطأ في حقي تجدني لا احمل مثقال ذره تجاهه. انا الآن في العشرين
من عمري وأدرس في كلية الطب و الحمد لله ولكنني مازلت في حيرة حول ماهية
الشخص الذي رايته ، أفيدوني اثابكم الله .
يرويها أصيل ( 20 سنة ) -
ليبيا
ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية
مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.[/b]