عدد الرسائلنشرت صحيفة 'الديلي تليجراف' البريطانية مجموعة من اللقطات والصور الدرامية، التي قام فيها أحد التماسيح الضخمة بمباغتة حمار وحشي، حاول بشجاعة عبور نهر 'مارا' في كينيا.
وكان الحمار الوحشي ضمن قطيع ضخمة من الحمير الوحشية في طريق هجرتها السنوية؛ لكي تصل إلى تنزانيا حيث المراعي الطازجة، التي تمر خلالها بمخاطر عديدة، أبرزها التماسيح المفترسة في نهر مارا.
وكان ذلك الحمار في مقدمة القطيع، ويبدو أنه قرر 'أن يضحي بنفسه'؛ إذ تقدم في المياه العميقة؛ لكي يغري التمساح بأن يأتي له منفرداً، ويترك باقي القطيع يمر، وبالفعل ابتلع التمساح الطعم، وأطبق عليه بسرعة لكي يقتله.
والتقط تلك المشاهد واللقطات الدرامية المميزة والمثيرة مصوّر الحياة البرية الغاني المحترف 'مايكل أولسن'.
وقال أولسن: 'كان في البداية تجمع الحمير الوحشية على أحد جانبي النهر؛ كي تستغل الفرصة لإرواء عطشها، ثم سارت عبر واد ضحل، وسارت بحزم وبقوة على شكل تيار سريع؛ حتى لا يلحق بها التماسيح الجائعة المختبئة تحت سطح الماء'.
وتابع قائلاً: 'لقد كان هذا الحمار شجاعاً بصورة كبيرة؛ إذ كان في المقدمة، ولكن التمساح انقض عليه سريعاً، وانهال على رقبته بأنيابه الحادة، وبعد صراع وجيز سقط الحمار تحت سطح الماء، وانهارت قواه'.
وكان الحمار الوحشي ضمن قطيع ضخمة من الحمير الوحشية في طريق هجرتها السنوية؛ لكي تصل إلى تنزانيا حيث المراعي الطازجة، التي تمر خلالها بمخاطر عديدة، أبرزها التماسيح المفترسة في نهر مارا.
وكان ذلك الحمار في مقدمة القطيع، ويبدو أنه قرر 'أن يضحي بنفسه'؛ إذ تقدم في المياه العميقة؛ لكي يغري التمساح بأن يأتي له منفرداً، ويترك باقي القطيع يمر، وبالفعل ابتلع التمساح الطعم، وأطبق عليه بسرعة لكي يقتله.
والتقط تلك المشاهد واللقطات الدرامية المميزة والمثيرة مصوّر الحياة البرية الغاني المحترف 'مايكل أولسن'.
وقال أولسن: 'كان في البداية تجمع الحمير الوحشية على أحد جانبي النهر؛ كي تستغل الفرصة لإرواء عطشها، ثم سارت عبر واد ضحل، وسارت بحزم وبقوة على شكل تيار سريع؛ حتى لا يلحق بها التماسيح الجائعة المختبئة تحت سطح الماء'.
وتابع قائلاً: 'لقد كان هذا الحمار شجاعاً بصورة كبيرة؛ إذ كان في المقدمة، ولكن التمساح انقض عليه سريعاً، وانهال على رقبته بأنيابه الحادة، وبعد صراع وجيز سقط الحمار تحت سطح الماء، وانهارت قواه'.
