الــجـــزمـــة
S H O E
جزمة مصر وجزمة امريكا
جزمة احمد عز وجزمة اوباما
نعم عزيزي القارئ انها الجزمة
جزمة باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية
وجزمة احمد عز امين التنظيم في الحزب الوطني بمصر
كلاهما جزمة سوداء انيقة فاخرة وبالتأكيد ماركة عالمية ولا نستطيع ان نسأل عن نوع الماركة اذا انه ربما تكون معلومات امنية
ونريد اولا عزيزي القارئ ان نذكرك بأشهر جزمة في التاريخ وهي جزمة منتظر
الزيدي التي تهافت بعض الاثرياء العرب على شرائها بعد رشق الصحفي العراقي
منتظر الزيدي للرئيس الامريكي الاسبق بوش بها في مؤتمر صحفي
صورة متحركة لمنتظر الزيدي وهو يضرب بوش بالحذاء
فيديو ضرب بوش بالحذاء
طبعا لا نستطيع ان نخفي مدى سعادة المصريين بجزمة منتظر الزيدي ، لكن ماذا عن جزمة احمد عز ؟؟!؟؟
احمد عز ... بيهــــــــــــز
عندما نسأل عن الفرق بين جزمة اوباما وجزمة عز فأننا نسأل ببساطة عن الفرق
بين دول العالم الثالث ودولة مثل أمريكا.. دول يحكمها أباطرة وقياصرة
وفراعنة، ودولة يحكمها رجل ، مجرد رجل نصيبه من القرارات في الحكم أقل
كثيرا من أمين تنظيم الحزب الوطني في مصر
حتى عندما يذهبون إلى بيت الله يقف الخادم ليحمل الحذاء، فإذا انتهى السيد
أمين تنظيم الحزب من الوقوف خاشعا ذليلا خاضعا بين يدي الله، وهمّ
بالخروج جاءه الخدم؛ ليسندوه على باب المسجد خشية الوقوع، ويلبسوه حذاءه
الأنيق.. تماما كما كان يفعل بعض الباشوات والملوك القدامى
تفاصيل حكاية جزمة احمد عز
رشح نفسه ليكون نائبا عن الشعب، لكنه لا يستطيع أن
يسير بمفرده بين أبناء هذا الشعب، يتحرك ومن أمامه حراسة ومن خلفه حراسة
عن يمينه حراسة وعن يساره حراسة، فهو يشعر بالخوف.....لا يمكن أن يطمئن،
فهو ليس بالسياسي المحبوب، ولا الشخصية الجماهيرية الطاغية، إنه بالكاد
مقبول رغما عن الجميع بحكم ثروته ونفوذه ومناصبه وسلطانه وصولجان
صباح عيد الأضحي الماضي ذهب أحمد عز ليصلي العيد بين أبناء دائرته، وبعد
أن انتهت الصلاة وهم بالخروج من المسجد، حدث ما يمكن أن نعتبره طقسا من
طقوس أحمد عز الخاصة، التي لا تعكس تواضعه ولا خفض جناحه حتي لأبناء
دائرته. أحد رجال عز يحمل له حذاءه، يقف منتظرا أمام المسجد، وبمجرد أن
خرج أمين تنظيم الحزب الوطني، سارع إليه رجله ونزل علي قدميه ليلبسه
حذاءه، لا ينظر عز إليه، يحلق في رجال حرسه المحيطين به، وكأنه يطلب منهم
الأمان، الذي يبدو أنه يفتقده.وبعد أن ينزل حارسه برأسه حتي يكاد يساوي
الأرض ينطلق عز ليستقل سيارته متوجها إلي الباجور، ليشارك في جنازة وعزاء
كمال الشاذلي الذي توفي في أول يوم من أيام العيد بعد أن زالت عنه سلطته
ونفوذه.
الخادم واقفا ممسكا بالحذاء في انتظار انتهاء عز من الصلاة
الخادم يتفانى في الباس عز الجزمة
عز ناظرا حوله يرمق حراسه واتباعه
لكن ما هو نصيب الخادم من الصلاة ؟؟؟؟
الخادم كما تشاهدون يقف بين المصلّين حاملا "جزمة" أحمد عز، وكأنه يحمل
عهدة حكومية يخشى ضياعها، وتكاد يده تمسك بها وكـأنه نال عظيم الشرف
والكرامة..
ثم ها هو السيد أمين التنظيم يتكئ على ظهره ليلبسها؛ تعبيرا منه عن الود الذي يكنّه لمن يُلبسه حذاءه.. منتهى التواضع والرحمة..
وهكذا ظل كثير من المصريين يرسّخون العبودية في أنفسهم لكل من اقترب من كرسي الحكم، ويطمعون في أن يقتربوا منه ولو بحمل حذائه
والتاريخ يثبت أن من يحملون الأحذية من المنافقين والمتزلفين والمتسلقين مصيرهم إلى زوال
و"الجزمة" التي يحملونها بأيديهم ستقع على رؤوسهم في يوم من الأيام
أما أصحاب الأحذية الأنيقة، والمرسِّخون للعبودية لمن حولهم، فلن يكون
مصيرهم بأفضل من سابقيهم من الفراعنة المتجبرين.. وسيأتي اليوم الذي يرحلون
فيه عن مصر وشعبها الأصيل غير مأسوف عليهم مضروبين بالـ ...... نعم !!
وليس بغيرها
ما حدث يمكن أن يكون عاديا، لو كان من فعله رجل أعمال، وعز في نهاية الأمر
رجل أعمال تصل ثروته إلي المليارات، لكن أن يفعلها وهو مرشح يطلب رضا
الناس وتعاطفهم ومساندتهم، فإنه لا يدل إلا علي أن الرجل يستهين بالجميع،
فأصواتهم الناس لا تهمه ولا تشغله، إنهم مجرد ديكور فقط لا أكثر ولا أقل.
إن هناك ما يفعله رجال السلطة، لو اطلع عليه الناس لتركوهم عرايا بلا سند
ولا تأييد، لكنها في الغالب تكون طقوساً خاصة وسرية حولها أسوار سميكة لا
تسمح بتسربها.. وحفلات القصور المغلقة تشهد بالكثير. عز واحد من هؤلاء،
لكن هذه المرة خانه ذكاءه، أو لنكن أكثر دقة، خدعه غروره السياسي، فلم
يعمل حسابا لأحد، أخرج المشهد ببراعة، أعادنا مرة أخري وبحركة لم تستغرق
أكثر من دقيقة إلي مجتمع من الأسياد والعبيد، ومادام هو سيدا، فليس معقولا
أن يكلف نفسه ولو مشقة أن يلبس حذاءه، ما دام هناك من يخضع وينزل جاثيا
علي قدميه ليلبس سيده حذاءه. قد يكون من ألبس عز الحذاء - هناك من يقول
أنه أحد أعضاء الحزب الوطني بالمنوفية وهناك من يقول إنه أحد طاقم الحراسة
الملازمة لعز وهناك من قال إنه مجرد مخبر يعمل في قسم الشرطة - سعيدا
وفخورا بأنه يفعل ذلك، فالمهم أن يكسب عطف ورضا وأموال عز، لكنه لا يعرف
المسكين أن صورته تلك تشير إلي أن عصرا جديدا يدخله أحمد عز.
لم يعد مجرد رجل أعمال، لا يكتفي بأن يكون أمينا لتنظيم الحزب الوطني، لا
يركن إلي أن يكون نائبا في البرلمان فقط حتي لو كان حاكما ومتحكما
ومسيطرا.
لقد أصبح ملكا متوجا.صورته تعيد إلي الأذهان صورة الملك فاروق، الملك الشاب الذي كان يتبعه خادمان يلبساه الحذاء.
يقولون إن راحة القدم تبدأ من الحذاء، لكن يبدو أيضا أن طموح عز تدل عليه طريقة ارتدائه للحذاء.
لا أحد يمكن أن يمسك بتلابيب إحساس عز وهو يقف هذا الموقف الملوكي، لكن
يمكننا أن نمسك بتلابيب ما فعله الحزب الوطني بالناس، لقد فقد رجاله
الجماهيرية والأمان، لكنهم يصرون علي أن يواصلوا الطريق بأموالهم ومناصبهم
وقدرتهم علي تطويع المستحيل لصالحهم.
من يسيرون خلف عز يهتفون بحياته.. لكن يبدو أن المرحلة القادمة لن تشهد
هتافا لحياته فقط، بل سيهتفون لجزمته أيضا..لأن الجزمة فيما يبدو ستكون
رمزا للمرحلة القادمة.. المرحلة التي سيكون عز فيها كل شئ في السياسة
والاقتصاد أيضا.. وما خفي كان أخطر
احدى الصور التي قام احد شباب الفيس بوك بالكتابة عليها
معبرا عما جاش بصدره عند رؤيتها
أما عن اوباما رئيس امريكا
الرجل الذي يتحكم في قنابل نووية تكفي لفناء العالم عدة مرات
رجل بسيط يدخل مسجد السلطان حسن في أثناء زيارته لمصر، ولمن يدقق النظر سوف لا يجد جواره أحدا
هو يخلع حذاءه، ثم هو يضعه في مكانه لا يحمله عنه أحد، ثم هو في النهاية يرتدي حذاءه بنفسه لا يساعده أحد
ولو حمل عنه أحد حذاءه بدافع الحب لصارت كارثة تتناقلها وسائل الإعلام ،
ولساءله الأمريكان من الذي باع لك هذا الخادم يا أوباما.. ولحاسبوه على
تكبره، وربما أجلسوه في بيته؛ عقابا له
اوباما يخلع حذائه بنفسه ولا احد حوله
S H O E
جزمة مصر وجزمة امريكا
جزمة احمد عز وجزمة اوباما
نعم عزيزي القارئ انها الجزمة
جزمة باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية
وجزمة احمد عز امين التنظيم في الحزب الوطني بمصر
كلاهما جزمة سوداء انيقة فاخرة وبالتأكيد ماركة عالمية ولا نستطيع ان نسأل عن نوع الماركة اذا انه ربما تكون معلومات امنية
ونريد اولا عزيزي القارئ ان نذكرك بأشهر جزمة في التاريخ وهي جزمة منتظر
الزيدي التي تهافت بعض الاثرياء العرب على شرائها بعد رشق الصحفي العراقي
منتظر الزيدي للرئيس الامريكي الاسبق بوش بها في مؤتمر صحفي
صورة متحركة لمنتظر الزيدي وهو يضرب بوش بالحذاء
فيديو ضرب بوش بالحذاء
طبعا لا نستطيع ان نخفي مدى سعادة المصريين بجزمة منتظر الزيدي ، لكن ماذا عن جزمة احمد عز ؟؟!؟؟
احمد عز ... بيهــــــــــــز
عندما نسأل عن الفرق بين جزمة اوباما وجزمة عز فأننا نسأل ببساطة عن الفرق
بين دول العالم الثالث ودولة مثل أمريكا.. دول يحكمها أباطرة وقياصرة
وفراعنة، ودولة يحكمها رجل ، مجرد رجل نصيبه من القرارات في الحكم أقل
كثيرا من أمين تنظيم الحزب الوطني في مصر
حتى عندما يذهبون إلى بيت الله يقف الخادم ليحمل الحذاء، فإذا انتهى السيد
أمين تنظيم الحزب من الوقوف خاشعا ذليلا خاضعا بين يدي الله، وهمّ
بالخروج جاءه الخدم؛ ليسندوه على باب المسجد خشية الوقوع، ويلبسوه حذاءه
الأنيق.. تماما كما كان يفعل بعض الباشوات والملوك القدامى
تفاصيل حكاية جزمة احمد عز
رشح نفسه ليكون نائبا عن الشعب، لكنه لا يستطيع أن
يسير بمفرده بين أبناء هذا الشعب، يتحرك ومن أمامه حراسة ومن خلفه حراسة
عن يمينه حراسة وعن يساره حراسة، فهو يشعر بالخوف.....لا يمكن أن يطمئن،
فهو ليس بالسياسي المحبوب، ولا الشخصية الجماهيرية الطاغية، إنه بالكاد
مقبول رغما عن الجميع بحكم ثروته ونفوذه ومناصبه وسلطانه وصولجان
صباح عيد الأضحي الماضي ذهب أحمد عز ليصلي العيد بين أبناء دائرته، وبعد
أن انتهت الصلاة وهم بالخروج من المسجد، حدث ما يمكن أن نعتبره طقسا من
طقوس أحمد عز الخاصة، التي لا تعكس تواضعه ولا خفض جناحه حتي لأبناء
دائرته. أحد رجال عز يحمل له حذاءه، يقف منتظرا أمام المسجد، وبمجرد أن
خرج أمين تنظيم الحزب الوطني، سارع إليه رجله ونزل علي قدميه ليلبسه
حذاءه، لا ينظر عز إليه، يحلق في رجال حرسه المحيطين به، وكأنه يطلب منهم
الأمان، الذي يبدو أنه يفتقده.وبعد أن ينزل حارسه برأسه حتي يكاد يساوي
الأرض ينطلق عز ليستقل سيارته متوجها إلي الباجور، ليشارك في جنازة وعزاء
كمال الشاذلي الذي توفي في أول يوم من أيام العيد بعد أن زالت عنه سلطته
ونفوذه.
الخادم واقفا ممسكا بالحذاء في انتظار انتهاء عز من الصلاة
الخادم يتفانى في الباس عز الجزمة
عز ناظرا حوله يرمق حراسه واتباعه
لكن ما هو نصيب الخادم من الصلاة ؟؟؟؟
الخادم كما تشاهدون يقف بين المصلّين حاملا "جزمة" أحمد عز، وكأنه يحمل
عهدة حكومية يخشى ضياعها، وتكاد يده تمسك بها وكـأنه نال عظيم الشرف
والكرامة..
ثم ها هو السيد أمين التنظيم يتكئ على ظهره ليلبسها؛ تعبيرا منه عن الود الذي يكنّه لمن يُلبسه حذاءه.. منتهى التواضع والرحمة..
وهكذا ظل كثير من المصريين يرسّخون العبودية في أنفسهم لكل من اقترب من كرسي الحكم، ويطمعون في أن يقتربوا منه ولو بحمل حذائه
والتاريخ يثبت أن من يحملون الأحذية من المنافقين والمتزلفين والمتسلقين مصيرهم إلى زوال
و"الجزمة" التي يحملونها بأيديهم ستقع على رؤوسهم في يوم من الأيام
أما أصحاب الأحذية الأنيقة، والمرسِّخون للعبودية لمن حولهم، فلن يكون
مصيرهم بأفضل من سابقيهم من الفراعنة المتجبرين.. وسيأتي اليوم الذي يرحلون
فيه عن مصر وشعبها الأصيل غير مأسوف عليهم مضروبين بالـ ...... نعم !!
وليس بغيرها
ما حدث يمكن أن يكون عاديا، لو كان من فعله رجل أعمال، وعز في نهاية الأمر
رجل أعمال تصل ثروته إلي المليارات، لكن أن يفعلها وهو مرشح يطلب رضا
الناس وتعاطفهم ومساندتهم، فإنه لا يدل إلا علي أن الرجل يستهين بالجميع،
فأصواتهم الناس لا تهمه ولا تشغله، إنهم مجرد ديكور فقط لا أكثر ولا أقل.
إن هناك ما يفعله رجال السلطة، لو اطلع عليه الناس لتركوهم عرايا بلا سند
ولا تأييد، لكنها في الغالب تكون طقوساً خاصة وسرية حولها أسوار سميكة لا
تسمح بتسربها.. وحفلات القصور المغلقة تشهد بالكثير. عز واحد من هؤلاء،
لكن هذه المرة خانه ذكاءه، أو لنكن أكثر دقة، خدعه غروره السياسي، فلم
يعمل حسابا لأحد، أخرج المشهد ببراعة، أعادنا مرة أخري وبحركة لم تستغرق
أكثر من دقيقة إلي مجتمع من الأسياد والعبيد، ومادام هو سيدا، فليس معقولا
أن يكلف نفسه ولو مشقة أن يلبس حذاءه، ما دام هناك من يخضع وينزل جاثيا
علي قدميه ليلبس سيده حذاءه. قد يكون من ألبس عز الحذاء - هناك من يقول
أنه أحد أعضاء الحزب الوطني بالمنوفية وهناك من يقول إنه أحد طاقم الحراسة
الملازمة لعز وهناك من قال إنه مجرد مخبر يعمل في قسم الشرطة - سعيدا
وفخورا بأنه يفعل ذلك، فالمهم أن يكسب عطف ورضا وأموال عز، لكنه لا يعرف
المسكين أن صورته تلك تشير إلي أن عصرا جديدا يدخله أحمد عز.
لم يعد مجرد رجل أعمال، لا يكتفي بأن يكون أمينا لتنظيم الحزب الوطني، لا
يركن إلي أن يكون نائبا في البرلمان فقط حتي لو كان حاكما ومتحكما
ومسيطرا.
لقد أصبح ملكا متوجا.صورته تعيد إلي الأذهان صورة الملك فاروق، الملك الشاب الذي كان يتبعه خادمان يلبساه الحذاء.
يقولون إن راحة القدم تبدأ من الحذاء، لكن يبدو أيضا أن طموح عز تدل عليه طريقة ارتدائه للحذاء.
لا أحد يمكن أن يمسك بتلابيب إحساس عز وهو يقف هذا الموقف الملوكي، لكن
يمكننا أن نمسك بتلابيب ما فعله الحزب الوطني بالناس، لقد فقد رجاله
الجماهيرية والأمان، لكنهم يصرون علي أن يواصلوا الطريق بأموالهم ومناصبهم
وقدرتهم علي تطويع المستحيل لصالحهم.
من يسيرون خلف عز يهتفون بحياته.. لكن يبدو أن المرحلة القادمة لن تشهد
هتافا لحياته فقط، بل سيهتفون لجزمته أيضا..لأن الجزمة فيما يبدو ستكون
رمزا للمرحلة القادمة.. المرحلة التي سيكون عز فيها كل شئ في السياسة
والاقتصاد أيضا.. وما خفي كان أخطر
احدى الصور التي قام احد شباب الفيس بوك بالكتابة عليها
معبرا عما جاش بصدره عند رؤيتها
أما عن اوباما رئيس امريكا
الرجل الذي يتحكم في قنابل نووية تكفي لفناء العالم عدة مرات
رجل بسيط يدخل مسجد السلطان حسن في أثناء زيارته لمصر، ولمن يدقق النظر سوف لا يجد جواره أحدا
هو يخلع حذاءه، ثم هو يضعه في مكانه لا يحمله عنه أحد، ثم هو في النهاية يرتدي حذاءه بنفسه لا يساعده أحد
ولو حمل عنه أحد حذاءه بدافع الحب لصارت كارثة تتناقلها وسائل الإعلام ،
ولساءله الأمريكان من الذي باع لك هذا الخادم يا أوباما.. ولحاسبوه على
تكبره، وربما أجلسوه في بيته؛ عقابا له
اوباما يخلع حذائه بنفسه ولا احد حوله