ماذا تعرف عن العلاج /بالشياتسو
من المعلوم أن طب الشرق
الأقصى لا يعترف بالطب التقليدي والطرق الحديثة لعلاج الأمراض، وذلك لأنه
يعتقد بأن نواميس الطبيعة تحتوي على كل ما يحتاجه الإنسان لشفاء الأمراض.
ففي حين يقوم الطب الغربي بمعالجة المنطقة التي يشتكي منها المريض فيعالج
كل مرض على أساس أنه منفصل عن الجسم، يعتمد الطب الشرقي على إيمانهم بأن
الجسد كله قطعة واحدة يستحيل تجزئته لذا يهتمون بالجسد كله، فلا يعالجون
المرض بنفرده بل يؤمنون بأن كل الأمراض مصدرها واحد وهو عدم اتزان تدفق
الطاقة عبر الجسم كله. فإذا أصيب الفرد بنزلة برد يقوم بتطبيق أسلوب
"الشياتسو" عليه، فما هو "الشياتسو"؟
تتكون
هذه الكلمة من كلمتين "شي" وتعني في اللغة اليابانية الأصابع، والكلمة
الثانية هي "أتسو" وتعني الضغط. بشكل عام تعني هذه الكلمة الضغط بالأصابع.
ويعد "الشياتسو" نوع من التدليك الشرقي الذي يعتمد على الضغط بالأصابع
على مواضع معينة بالجسم من أجل تخفيف الإحساس بالألم والتوتر والإجهاد
وأعراض المرض. هذه المواضع يطلق عليها "تسوبو" وهي أماكن محددة في جسم
الإنسان سواء على البشرة الخارجية أو في النظام العضلي. تلك الأماكن تشعر
فيها الأعصاب بالألم عندما يتوقف تدفق الطاقة بالجسم، ويعتمد "الشياتسو"
على التأثير على هذه المواضع لإعادة دوران الطاقة بالجسم مرة ثانية فيتم
تخفيف الألم.
من الجدير بالذكر أن تلك المواضع تبعد
تماماً عن مكان الألم الذي يشكو منه المريض، فعلى سبيل المثال، المريض
الذي يشتكي من الصداع يُعالج بالضغط والتدليك على الساقين والذراعين، أما
البواسير فيتم علاجها بالضغط على نقطة محددة في أعلى الرأس. وقد أصبح
معروفاً أن هناك حوالي 361 موضعاً لنقاط "التسوبو" على طول الخط الأوسط في
الجسم و14 قناة تتدفق عبرها الطاقة، وبالرغم من كون هذه القنوات غير
مرئية إلا أنها، وفقاً للفلسفة الشرقية، موجودة بالتأكيد مثل وجود
الأعصاب. وفي واقع الأمر، يشعر المريض المعالج بالشياتسو بتدفق الطاقة عبر
هذه القنوات أثناء المعالجة.
إن الخطوط الوسطى تمر عبر مناطق عدة
بالجسم وتصل إلى الأعضاء الحيوية معاً، وتنقسم الخطوط الوسطى إلى قوة
موجبة (يانغ) وقوة سالبة (ين). تبدأ الخطوط الموجبة (يانغ) من أعلى الرأس
والوجه ومن أطراف الأصابع ثم تهبط إلى أسفل باتجاه الأرض أو مركز الجسم،
في حين تبدأ الخطوط السالبة (ين) من القدم أو من منتصف الجسم وتتجه إلى
أعلى باتجاه الرأس وأطراف الأصابع، ويمكن التعرف على هذه الخطوط عند
الوقوف على القدمين وجعلهما مفتوحتين إلى الخارج مع رفع الذراعين إلى أعلى
فوق الرأس، ويعد ذلك هو السبب الرئيسي الذي يجعلنا نضغط على إحدى النقاط
البعيدة عن موضع الألم الأصلي. فعلياً، يتم الضغط على 62 موضعاً فقط، لهذا
تعتبر المعالجة ب"الشياتسو" شبيهة بالعلاج بالوخز بالإبر فهو يعالج
الكثير من المشاكل الصحية المزمنة والآلام التي تؤدي إلى العجز من الحوادث
البارزة.
لايهدف العلاج بالشياتسو فقط إلى علاج
الأمراض إنما يهدف أيضاً إلى الحفاظ على صحة الجسم وحيويته واستمرار قوته
ونشاطه، بالإضافة إلى تقوية الأعضاء الداخلية وتجنب توقف تدفق الطاقة في
مواضع الضغط، فإن تطبيق أسلوب "الشياتسو" يؤثر بشدة في عملية تفريج أعراض
العديد من الأمراض والآلام العضلية البسيطة والإجهاد الناتج عن التوتر
والإرهاق.
من المعلوم أن طب الشرق
الأقصى لا يعترف بالطب التقليدي والطرق الحديثة لعلاج الأمراض، وذلك لأنه
يعتقد بأن نواميس الطبيعة تحتوي على كل ما يحتاجه الإنسان لشفاء الأمراض.
ففي حين يقوم الطب الغربي بمعالجة المنطقة التي يشتكي منها المريض فيعالج
كل مرض على أساس أنه منفصل عن الجسم، يعتمد الطب الشرقي على إيمانهم بأن
الجسد كله قطعة واحدة يستحيل تجزئته لذا يهتمون بالجسد كله، فلا يعالجون
المرض بنفرده بل يؤمنون بأن كل الأمراض مصدرها واحد وهو عدم اتزان تدفق
الطاقة عبر الجسم كله. فإذا أصيب الفرد بنزلة برد يقوم بتطبيق أسلوب
"الشياتسو" عليه، فما هو "الشياتسو"؟
تتكون
هذه الكلمة من كلمتين "شي" وتعني في اللغة اليابانية الأصابع، والكلمة
الثانية هي "أتسو" وتعني الضغط. بشكل عام تعني هذه الكلمة الضغط بالأصابع.
ويعد "الشياتسو" نوع من التدليك الشرقي الذي يعتمد على الضغط بالأصابع
على مواضع معينة بالجسم من أجل تخفيف الإحساس بالألم والتوتر والإجهاد
وأعراض المرض. هذه المواضع يطلق عليها "تسوبو" وهي أماكن محددة في جسم
الإنسان سواء على البشرة الخارجية أو في النظام العضلي. تلك الأماكن تشعر
فيها الأعصاب بالألم عندما يتوقف تدفق الطاقة بالجسم، ويعتمد "الشياتسو"
على التأثير على هذه المواضع لإعادة دوران الطاقة بالجسم مرة ثانية فيتم
تخفيف الألم.
من الجدير بالذكر أن تلك المواضع تبعد
تماماً عن مكان الألم الذي يشكو منه المريض، فعلى سبيل المثال، المريض
الذي يشتكي من الصداع يُعالج بالضغط والتدليك على الساقين والذراعين، أما
البواسير فيتم علاجها بالضغط على نقطة محددة في أعلى الرأس. وقد أصبح
معروفاً أن هناك حوالي 361 موضعاً لنقاط "التسوبو" على طول الخط الأوسط في
الجسم و14 قناة تتدفق عبرها الطاقة، وبالرغم من كون هذه القنوات غير
مرئية إلا أنها، وفقاً للفلسفة الشرقية، موجودة بالتأكيد مثل وجود
الأعصاب. وفي واقع الأمر، يشعر المريض المعالج بالشياتسو بتدفق الطاقة عبر
هذه القنوات أثناء المعالجة.
إن الخطوط الوسطى تمر عبر مناطق عدة
بالجسم وتصل إلى الأعضاء الحيوية معاً، وتنقسم الخطوط الوسطى إلى قوة
موجبة (يانغ) وقوة سالبة (ين). تبدأ الخطوط الموجبة (يانغ) من أعلى الرأس
والوجه ومن أطراف الأصابع ثم تهبط إلى أسفل باتجاه الأرض أو مركز الجسم،
في حين تبدأ الخطوط السالبة (ين) من القدم أو من منتصف الجسم وتتجه إلى
أعلى باتجاه الرأس وأطراف الأصابع، ويمكن التعرف على هذه الخطوط عند
الوقوف على القدمين وجعلهما مفتوحتين إلى الخارج مع رفع الذراعين إلى أعلى
فوق الرأس، ويعد ذلك هو السبب الرئيسي الذي يجعلنا نضغط على إحدى النقاط
البعيدة عن موضع الألم الأصلي. فعلياً، يتم الضغط على 62 موضعاً فقط، لهذا
تعتبر المعالجة ب"الشياتسو" شبيهة بالعلاج بالوخز بالإبر فهو يعالج
الكثير من المشاكل الصحية المزمنة والآلام التي تؤدي إلى العجز من الحوادث
البارزة.
لايهدف العلاج بالشياتسو فقط إلى علاج
الأمراض إنما يهدف أيضاً إلى الحفاظ على صحة الجسم وحيويته واستمرار قوته
ونشاطه، بالإضافة إلى تقوية الأعضاء الداخلية وتجنب توقف تدفق الطاقة في
مواضع الضغط، فإن تطبيق أسلوب "الشياتسو" يؤثر بشدة في عملية تفريج أعراض
العديد من الأمراض والآلام العضلية البسيطة والإجهاد الناتج عن التوتر
والإرهاق.