الحكيم الروحاني
قصة الشهيد سليمان خاطر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة الشهيد سليمان خاطر 829894
ادارة المنتدي قصة الشهيد سليمان خاطر 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحكيم الروحاني
قصة الشهيد سليمان خاطر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة الشهيد سليمان خاطر 829894
ادارة المنتدي قصة الشهيد سليمان خاطر 103798
الحكيم الروحاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحكيم الروحاني للعلاج ,موقع لتطوير, الفكر العربي ,ويحتوي اغلب ,مجالات العلم ,من ملتي ميديا, وصور ,وجوال,افلام وثائقية ,مخطوطات,كتب روحانية,الطب البديل,طب الاعشاب, ودروس, من مفكرين كبار

 serag777
قصة الشهيد سليمان خاطر 116
قصة الشهيد سليمان خاطر 210
قصة الشهيد سليمان خاطر Images24قصة الشهيد سليمان خاطر 0st0n-10قصة الشهيد سليمان خاطر 276edf10قصة الشهيد سليمان خاطر Images25قصة الشهيد سليمان خاطر 298b1b10قصة الشهيد سليمان خاطر Images26قصة الشهيد سليمان خاطر Images27قصة الشهيد سليمان خاطر Aab7f211قصة الشهيد سليمان خاطر Images28قصة الشهيد سليمان خاطر Aries_10قصة الشهيد سليمان خاطر Images29قصة الشهيد سليمان خاطر B07e0810قصة الشهيد سليمان خاطر Images30قصة الشهيد سليمان خاطر C3b5f311قصة الشهيد سليمان خاطر Images31قصة الشهيد سليمان خاطر Centip10قصة الشهيد سليمان خاطر Images32قصة الشهيد سليمان خاطر E6f9cc10قصة الشهيد سليمان خاطر Images33قصة الشهيد سليمان خاطر Edf2a710قصة الشهيد سليمان خاطر Images34قصة الشهيد سليمان خاطر F54a3611قصة الشهيد سليمان خاطر Images35قصة الشهيد سليمان خاطر Golden11قصة الشهيد سليمان خاطر Images36قصة الشهيد سليمان خاطر Images37قصة الشهيد سليمان خاطر Untitl17قصة الشهيد سليمان خاطر Untitl18قصة الشهيد سليمان خاطر Images42
قصة الشهيد سليمان خاطر 110 قصة الشهيد سليمان خاطر 210

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصة الشهيد سليمان خاطر

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1قصة الشهيد سليمان خاطر Empty قصة الشهيد سليمان خاطر الخميس فبراير 24, 2011 6:51 pm

hkem

hkem
الحاج صاحب البيت
الحاج صاحب البيت





«إن ما قام به الشهيد البطل سليمان خاطر هو عمل بطولي بالمقاييس كافة»
في الخامس من تشرين الأول عام 1985 طلع نجم كشهاب ثاقب من سماء مصر.؟. لم
يلبث أن غيّب في غرفة من غرف مستشفى السجن الحربي.. في السويس ذلك هو
الشهيد البطل الرقيب المجند: سليمان ...محمد خاطر، من قرية أكياد البحرية
في محافظة الشرقية بمصر.
كان كلّ شيء هادئاً في موقع النقطة 46 التي أوكل إلى رجالها تأمين حدود مصر من ناحية خليج العقبة، ومراقبة المياه الإقليمية والشاطئ
والطريق الممتدّ من طابا إلى شرم الشيخ. مروراً بنوبيح. وقد وصفت النيابة
العامة العسكرية التي حققت فيما بعد، مع بطلنا سليمان خاطر تلك المنطقة
بأنها:
«جبلية صخريّة شديدة الوعورة»(1) وبالتالي، فلا يمكن لأحد أن يخلط بينها
وبين المناطق السياحية ليبرّر تواجد الإسرائيليين فيها. إنها منطقة غير
سياحية، ولا يجوز اعتبارها غرضاً سياحياً، بل إن أقرب مكان سياحي لها، يقع
على بعد 21 كم جنوباً و46 كم شمالاً.
وكان الرقيب المجند سليمان خاطر آمراً لتلك النقطة المزوّدة بوسائل اتصال
القطعات التي تتمركز في القطاع /جـ/ حسب تقسيم معاهدة (كامب ديفيد)
للمنطقة. وقد أعطي مدفعاً رشاشاً لحمايتها، مع الأمر بعدم السماح لأحد
بالدخول إلى ذلك المركز إلاّ بإذن، مهما كان شأنه.
كان الوقت بعد الغروب بقليل، وقد أخذ الليل يزحف على تلك الهضاب الصخرية
الجرداء منذراً بحلول ظلام كثيف وطويل.. وفجأة، أخذت أخيلة تتراقص أمام
عينيّ البطل، زاحفة نحوه بأعداد كبيرة، ولاحت له بينها أجساد عارية لنسوة
ورجال، أخذ يرقبها وهي تتقدم حتى إذا أصبحت على مدى قريب منه، وزاوله كل
شكٍ باليقين بأنها إنما تقصده وتقصد بالأخص نقطته التي كلّف بحمايتها ومنع
أحد من دخولها، صرخ يأمر المتقدمين بالتوقف مخاطباً إياهم باللغة
الإنكليزية لكنه عرف من أشكالهم وعريهم أنهم غرباء، ولكنهم لم يتوقفوا..
واستمروا في سيرهم المريب، حتى إذا لم يدعوا أيّ مجال للانتظار، أطلق النار
في الهواء محذّراً، ولكنهم سخروا من تلك النار، فوجهها نحوهم بعد أن فرغ
صبره، وبعد أن رأى بعضهم يبصقون باتجاهه، وباتجاه علمه المصري، فكان أن
سقط سبعة قتلى وجريحان.
تلك هي القصة الحقيقية والتي لم يقترف فيها سليمان خاطر أي ذنب اللهم سوى
تنفيذه لأوامر رؤسائه كما قال في اعترافه أمام المحقق العسكري:
«دي نقطة ممنوعة، وممنوع احد يتواجد فيها، وده أمر. ولاّ يبقى خلاص نسيب
الحدود ونهدّي النار؟ أمّال انتم قلتم ممنوع ليه؟ أنا لو كل واحد أسيبه
يخشّ النقطة، برضه حتحصل عواقب وخيمة»(1).

الموازين تنقلب
كان تصرف سليمان خاطر: الرقيب المجند .. تصرفاً صحيحاً وسليماً وكان من
المفروض أنه لو لم يقم به لاستحق أن يحكم بأقصى وأشدّ العقوبات. ولكنّ
شيئاً ما قلب كلّ الموازين، وغيّر المنطق.

الخوف من القضاء المصري!
كان سليمان خاطر من رجال الأمن لا من رجال الجيش. فالمحكمة المختصة بالنظر
في دعواه إذاً هي محكمة عادية، والنيابة العامة أو من يمثلها هي من يجب
أن يقوم بالتحقيق الأوّلي في الموضوع. إلاّ أن المسؤولين المصريين كانوا
متأكدين من أنّ القضاء المصري النـزيه سيبرئ ساحة هذا الشرطي البطل لأنه لم
يفعل سوى القيام بواجبه، وأن من الممكن أن تنشر أمامه أي أمام القضاء
أمور لا يحبّ المسؤولون أن تعرف. فقد فجّر سليمان خاطر قضيّتين
خطيرتين(1):
الأولى تتعلق بالمهمات التجسّسية التي تقوم بها النساء الإسرائيليات
العاريات أو شبه العاريات على نقاط الحدود المصرية أشباه تلك المرأة
الإسرائيلية التي عملت كما يقول خاطر:
«عملت سكرانه ومسطوله ودخلت ونامت في شاليه فيه جهاز إشارة. وطبعاً دي
جايه مأمورية وأخذت التردد أكيد، ومشيت. وكلهم بيطلعوا مأموريات واحنا
بنطلع مغمّضين».
أما القضية الثانية فهي ارتباط معظم ضباط وجنود الأمن المركزي في سيناء بالإسرائيليين. ويقول سليمان هنا:
«كلّه عمال يشتغلوا مع الأجانب وحيضيّعوا البلد. شغّلوا عليهم المخابرات وشوفوا همّه بيروحوا فين».
لقد فات سليمان خاطر أن المخابرات المصرية لم تكن مغمضة العينين أو جاهلة
بواقع الأمر، إلا أنها لم تكن، في الحقيقة، مستاءة من هذه القضايا بل
لعلها كانت تشجعها بتوجيه من المتصهينين للمسارعة في تطبيع العلاقات.
إذاً. فالنظر أمام القضاء العادي بموضوع سليمان خاطر يحتوي على كثير من
المخاطر، فقد يركب القضاء الموجة الوطنية التي ركبتها المعارضة المصرية
نتيجة لفعل رقيب الشرطة هذا، فتأتي العواقب وخيمة، لأنها قد تحرك السوط
الإسرائيلي هناك، على ظهور المسؤولين المصريين الذين ليس من شبيه لهم

https://hkemrwhane.yoo7.com

2قصة الشهيد سليمان خاطر Empty رد: قصة الشهيد سليمان خاطر الخميس فبراير 24, 2011 6:53 pm

hkem

hkem
الحاج صاحب البيت
الحاج صاحب البيت

<blockquote class="postcontent restore " align="right">
لماذا أسميته البطل
وقد يلاحظ من يطّلع على هذه الصفحات، إصراري على وصف سليمان خاطر بالبطل،
رغم أنّ ما قام به، يقتضيه واجبه المسلكي إلاّ أنه وقد عرف مدى تأثير
الإسرائيليين حتى على رؤسائه، ويثبت ذلك التأثير أن قتلاه كانوا قد دخلوا
الأراضي المصر...ية دون جوازات سفر أو تأشيرة دخول، مما يدل على مدى
سيطرتهم هناك، وعلى مدى استهانتهم برجال الأمن المصريين الذين خضعوا
لإغراءات الإسرائيليين، لذلك فإن تصرفه كان فيه ما فيه من تجاوز لكل
مخاوفه المشروعة، من أجل القيام بواجب مفروض عليه، ولم يكن قد بقي له من
أجل إنهاء مهمته وإنهاء خدمته الإلزامية من الشرطة أيضاً، إلاّ ساعات
قليلة، اختصرتها طلقات مدفعه الرشاش وهو يوجه إلى صدور غرباء حاولوا تحقير
علم بلده والدخول إلى منطقة قال له رؤساؤه أنها ممنوعة على كل غريب.

صدى الحدث فـي إسرائيل
أعلن «شيمون بيريز» رئيس الوزارة الإسرائيلية قبوله للتبريرات المصرية
قبولاً مؤقتاً بانتظار خاتمة الأمر ونتيجة المحاكمة. فالإسرائيليون يريدون
عقوبة صارمة لكي تكون درساً في المستقبل لمن تسوّل له نفسه أن يخرج على
سيادة إسرائيل، حتى لقد ذهب بعضهم إلى المطالبة بإجراءات فورية وموجعة
لضمان سلامة الإسرائيليين أينما وجدوا.. وأن دماء الإسرائيليين لدى «آرئيل
شارون» بطل مجزرة صبرا وشاتيلا لا يمكن أن تذهب هدراً. ودعا بعضهم إلى
تجريد المنطقة /جـ/ من الأسلحة. وخطط البعض لاغتيال القنصل المصري في
إيلات، ودعا البعض الآخر لإلغاء معاهدة «كامب ديفيد» لأن السلام
الإسرائيلي المصري زائف، ومكلف في الوقت نفسه.

المحاكمة والحكم

وهكذا وفي هذا الجو المشبع بالإحباط استمرت محاكمة سليمان خاطر حتى يوم
1985/12/7 حيث أجلت المحكمة القضية إلى جلسة يوم 1985/12/22 للنطق بالحكم.
وفي جلسة علنيّة نسبياً «إذ حالت قوى الأمن دون وصول الجماهير الشعبية إلى قاعة المحاكمة...».
أصدرت المحكمة العسكرية العليا في السويس والمؤلفة من اللواء مصطفى
دويدار: رئيساً.. وعضوية اللواء محمد خورشيد والعميد محمود عبد العال،
والمقدم يحيى قاسم حسن بصفته ممثلاً للادعاء، أصدرت هذه المحكمة يوم
1985/12/22 بحضور المتهم وهيئة الدفاع حكمها بالقضية رقم 142 لعام 1985
جنايات عسكرية السويس. وقضى الحكم بالسجن المؤبد لسليمان خاطر مع الأشغال
الشاقة.
وكلما اطلعت على إجراءات التحقيق والمحاكمة، كلما شعرت بالغصّة تخنقني،
فأنا لم أكن أتصور أن من الممكن لأي عربي في ظل تلك الظروف أن يكون في مثل
تلك الخسّة. فقد زوّر كلّ شيء، وقد سمحت ضمائر المحققين والقضاة، إن صحت
تسميتهم، سمحت تلك الضمائر المهترئة بإدانه سليمان خاطر في حين كان يجب
على رؤسائه أن يمنحوه وساماً، وأن يكافئوه على عمله، وكان على الحكام أن
يطلبوا بقوة من إسرائيل أن تنبّه مواطنيها إلى عدم جواز الاستهانة بنقاط
المراقبة ومراعاة حرمتها كي لا تتكرر أمثال تلك الحوادث المؤسفة (برأيهم)
لا أن يستسلموا لتهديدات بيريز وشارون، وأن يقفوا موقف الضعة الذي يجعل
منهم ومن جنودهم مدانين ومتهمين بدلاً من أن يكون المدان هم الإسرائيليون
الذين خالفوا كلّ التعليمات المتفق عليها بين البلدين.

أم البطــل:

ولا يمرّ أبداً في خاطري موقف والدة البطل، إلاّ شعرت بالنشوة تملأ كياني،
وتعيدني إلى مواقف كبرى مماثلة لنساء عربيات، من أم ربيعة بن المكّدم
الذي أقبل إليها وفي كبده سهم قاتل يسألها شربة ماء تأباها عليه وتقول له
بكل عنفوان أهلها: معزيّة إياه بنفسه وداعية إياه لمعاودة القتال:

نرزأ في خيارنا كذلك

إنّا بنو ثعلبة بن مالك..

ولا يكون الرزء إلا ذلك

ما بين مقتول وبين هالك

إلى الخنساء، التي جاءها نبأ استشهاد أبنائها الأربعة فلم تزد على القول:
ـ الحمد لله الذي أكرمني باستشهادهم.
ومن الخنساء إلى أسماء بنت أبي بكر الصّديق، وكان ابنها عبد الله بن
الزبير قد أتى يشكو لها قلة النصير.. وخيانة الصديق فمدّت يدها إلى صدره
لتلمس درعه فتقول له:
ـ أولست على الحق،
فإذ أجابها ابنها أن نعم والله إنني على الحق.
هتفت بكل برود:
ـ ولماذا هذه الدرع إذن؟
فينضوها عنه وينطلق إلى الموت الذي أرادته له أمه.
هكذا كانت والدة سليمان خاطر: صورة عن تلك النسوة. فعندما علمت بالحكم
الجائر، أجهش ابنها الكبير عبد المنعم بالبكاء. فصرخت تنهره(1): «ما
تعيطش(2) يا منعم!
أخوك راجل يا ضنايا!
واللي قتلهم أعداءنا.
أخوك ما رضيش يطاطي ويبقى جسر يعدو عليه العدوّين..
أخوك ما سابش سلاحه وما فرّطش فيه».
وعرفت كيف ولماذا تلد بعض الأمهات الأبطال.



<blockquote class="postcontent restore " align="right">
الحكم قرار سياسي

وللحقيقة والتاريخ أقول: أن الحكم على سليمان خاطر لم يكن غير قرار سياسي
أعلنته، فقط، محكمة مشكلة خصيصاً لهذا الغرض، ولا أدلّ على ذلك من
استعدادات الدولة قبل صدوره لمواجهة النقمة الجماهيرية، وتهديد اللواء
أحمد رشدي: وزير الداخ...لية، في اليوم التالي لصدور الحكم، باستخدام قانون
الطوارئ، مما يشير أيضاً إلى مأزق النظام، من جراء ذلك الحكم الجائر.
أما الأحزاب التقدمية في مصر، فقد كانت متخلفة جداً عن الجماهير، إذ رفعت
الأيدي بالشكر لله الذي أنقذ سليمان خاطر من حكم الإعدام، ورأت في الحكم
تعبيراً عن اقتناع المحكمة بأن سليمان خاطر جنديٌّ قام بواجبه وإن كان قد
تجاوز حدّ الدفاع، وأنه: أي الحكم ينفي عن سليمان خاطر صفة الإرهاب أو
القتل العمد للإسرائيليين.

التخطيط لقتل البطل
ولنترك الآن الأحزاب التقدمية والنظام والجماهير، ولنرجع إلى البطل سليمان
خاطر الذي دخل زنـزانته الانفرادية في السجن الحربي، وفي مساء الجمعة
الثالث من كانون الثاني عام 1986 أي بعد أسبوع واحد من صدور الحكم الظالم
بدأ مسلسل الأحداث الذي انتهى بالإعلان عن انتحار بطل سيناء.
ففي ذلك المساء، وحسب ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية وبثّته إذاعة
لندن، دخل إلى زنـزانة سليمان خاطر صحفي إسرائيلي يحمل كاميرا، بحجة إجراء
حديث صحفي معه، وخرج الصحفي دون أن يجري الحديث لكن بعد أن أصاب سليمان
في رأسه إصابات خطيرة بالكاميرا (1).
وفي اليوم التالي تمّ نقل سليمان خاطر إلى مستشفى السجن الحربي، والسبب
الرسمي المعلن لهذا الانتقال هو علاجه من مرض البلهارسيا والذي أكدت أسرته
ورؤساؤه ومرؤوسوه أن سليمان لم يكن مصاباً به(2).
والمرجّح أن زيارة الصحفي الإسرائيلي لسليمان خاطر في زنـزانته لم تكن
بهدف إجراء حديث صحفي معه، بل بهدف معاينة الزنـزانة والبحث في صلاحيتها
لخطوة قادمة كان يجري التخطيط لها في أعلى المستويات.

اكتشاف الجريمة
إلاّ أن الطبيبين مجدي زعبل، وعبد المنعم عبد الهادي اللذين شاركا في غسل جثمان الشهيد أبديا الملاحظات التالية:
1ـ وجود آثار خنق بسلك حاد قطره 3 ملم، ظهرت آثاره حمراء حول الرقبة مكذبة
الرواية الرسمية من أن الشهيد سليمان خاطر انتحر بشنق نفسه بشرشف السرير
الذي كان يرقد عليه.
2ـ وجود آثار سحجات في الرقبة.
3ـ وجود آثار كدمات في أعلى الفخذ الأيمن.
4ـتجمعات دموية في عينيه وهو ما يتعارض مع ادّعاء الانتحار، لأن وجود هذه
الأعراض يؤكد أن الشنق قد تمّ والجسد في وضع أفقي، وبالتالي ينفي حالة
الانتحار.
5ـ تقلّصات في الأطراف العليا والسفلى، وهذا يتنافى مع أعراض الشنق، لأنه في الشنق الرأسي يكون الجسد في حالة ارتخاء.
6ـ وجد الفم مغلقاً واللسان غير متدلٍّ، وهذا ينفي حالة الشنق الرأسي
ويؤكد العكس: أي أن عملية الشنق تمّت في السرير، أو على الأرض. يعني في
وضع أفقي.
7ـ وجدت في أظافر الشهيد آثار لحم بشري، ممّا يدلّ على أنه قاوم قاتليه بشراسة لا مثيل لها.
وفي قريته «أكياد البحرية» الواقعة على بعد 45 كم شرقي الزقازيق، شيّع
البطل الشهيد «سليمان خاطر» في جو من الحزن العميق شمل الأقطار العربية
كافة. ولكن مأثرة هذا البطل كانت أكبر من القبر الذي ضم رفاته الطاهر
وأكبر بكثير من الذين سايروا إسرائيل ورضخوا إلى ضغوطها وستبقى مأثرته
منارة عالية ترنو إليها عيون المناضلين في كل زمان ومكان...
وقد خلّده الشاعر مظفّر النواب في قصيدته «أيُّها القبطان» بقوله:
« زكريا .. وسليمانَ بنَ خاطر، كان صدّيقاً
نبياً وإماماً..
قبِّل القبرَ بـ (أكْيادَ) فهذا الهرمُ الطفلُ احتوى
أسرار مصرٍ كلَّها..
وأقانيمَ خلود الروحِ والطوفانَ والطودَ
أما كان كليمَ الله في رابية الطود
وناداه: سليمان بن خاطر
طهّر البيت من الأرجاس وانـزل أرض مصر
حرِّر الأحزاب من دوامة السلطة والنِّصْفيَّةِ العاهر
بلِّغها بأن الله لا يقبلُ إلا
بالبواريد السّلاما »

(1) قصة سليمان خاطر لهاني عياد (صفحة 26).
(1) من وثائق التحقيق كما ورد في قصة سليمان خاطر لهاني عيّاد (صفحة 128).
(1) قصة سليمان خاطر لهاني عيّاد، ص(131-130).

(1) كتاب قصة سليمان خاطر لهاني عيّاد (صفحة 190).
(2) عيّط: بكى باللهجة الدارجة في مصر.
(1) قصة سليمان خاطر لهاني عياد (صفحة 217).
(2) المصدر السابق (صفحة 218).

</blockquote>


</blockquote>

https://hkemrwhane.yoo7.com

3قصة الشهيد سليمان خاطر Empty رد: قصة الشهيد سليمان خاطر الخميس فبراير 24, 2011 6:55 pm

hkem

hkem
الحاج صاحب البيت
الحاج صاحب البيت

https://hkemrwhane.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى